نبذة مختصرة:
الحمى الصفراء هى حمى فيروسية نزيفية حادة تنتقل عن طريق نوع معين من البعوض المصاب.
تحدث عندما ينقل المصابون إلى مناطق مُكتظّة بالسكان ومنتشر فيها البعوض، ولا يتمتع أكثر الناس فيها بالمناعة أو تقل مناعتهم بسبب عدم التطعيم.
تظهر الأعراض على نسبة صغيرة من المصابين، ويمكن أن تسبب مشاكل في الكبد والكلى بالإضافة إلى النزيف.
يمكن علاج الأعراض وذلك بالراحة، شرب السوائل، تناول مسكنات الألم، وأدوية لتقليل الحمى.
يتم الوقاية عن طريق جرعة واحدة من لقاح آمن وفعال للحماية مدى الحياة، بالإضافة إلى اتباع الإرشادات.
مقدمة: هو مرض فيروسي نزفي حاد، ينتقل عن طريق لدغات البعوض المصاب بالعدوى وتشير كلمة (الصفراء) إلى اليرقان الذي يصيب بعض المرضى، ويوجد المرض في غرب ووسط وشرق أفريقيا وفي أمريكا الوسطى والجنوبية من دولة بنما وحتى شمال الأرجنتين.
السبب: يحدث بسبب فيروس ينتقل للإنسان بواسطة البعوض، وينشط هذا البعوض للتغذية عادة خلال النهار وخاصة عند شروق الشمس، كما يتكاثر داخل أو حول المنازل، بالإضافة إلى البرك، حيث إنه عندما تلدغ أنثى البعوض الإنسان المصاب، تمتص الفيروس مع الدم ويتكاثر داخلها ويخترق المعدة ليستقر في الغدد اللعابية للبعوضة وتصبح ناقلة للمرض طوال حياتها.
طرق الانتقال: ينتقل الفيروس إلى البشر عن طريق لدغة أنثى بعوضة (ايديس) وبين القرود عن طريق (الهيماجوجس – الهيموغوجس).
فترة الحضانة: تدوم من ثلاثة إلى ستة أيام.
السكان المعرضون للخطر: عند السفر إلى منطقة يوجد بها البعوض الذي يحمل فيروس المرض، والذي تتضمن هذه المناطق الدول الأفريقية والمناطق الاستوائية في أمريكا الجنوبية.
الأعراض: قد لا تظهر أعراض الإصابة بالمرض على كثير من الأشخاص، ولكن عند ظهورها تكون أكثر الأعراض شيوعًا هي:
ارتفاع درجة الحرارة.
آلام في العضلات.
الصداع.
فقدان الشهية
الغثيان أو القيء.
تتحسّن أحوال معظم المرضى وتختفي أعراضهم بعد مرور ثلاثة إلى أربعة أيام. في البعض قد ينتقل المريض إلى المرحلة الثانية (أكثر خطورة) خلال 24 ساعة بعد التعافي من الأعراض الأولية السابقة، حيث تشمل:
عودة ارتفاع درجة الحرارة.
تأثر الكبد والكليتين.
البول الداكن.
آلام البطن مع القيء.
نزيف من الفم أو الأنف أو العين أو المعدة.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ظهور أعراض الحمى الصفراء أثناء السفر في منطقة توجد بها الإصابة.
عند ظهور الأعراض بعد العودة من إحدى المناطق الموبوءة بالمرض.
المضاعفات:
اليرقان.
الالتهاب الرئوي.
الفشل الكلوي.
فشل الكبد.
الغيبوبة.
الوفاة.
التشخيص:
التاريخ الطبي.
تاريخ السفر.
التحاليل المخبرية.
العلاج: لا يوجد حاليًا أي نوع محدد من الأدوية لعلاج الحمى الصفراء، لكن يمكن علاج الأعراض وذلك بالراحة، شرب السوائل، تناول مسكنات الألم، وأدوية لتقليل الحمى، مع تجنب بعض الأدوية كالأسبرين أو غيره من مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مثل: أو النابروكسين) حيث قد تزيد خطر النزيف.
الوقاية:
لقاح آمن وفعال، حيث إن جرعة واحدة منه كافية لمنح المناعة المستمرة والحماية مدى الحياة، لكن قد يتم أخذ جرعة معززة عندما يتفشى المرض في المنطقة بشكل مستمر وآخر تطعيم تم أخذه أكثر من 10 سنوات.
تجنب السفر إلى الأماكن الموبوءة بالحمى الصفراء.
تجنب البرك الراكدة وردمها للتخلص من توالد البعوض وانتشاره.
رش الغرف بالمبيد الحشري لقتل البعوض الذي يوجد داخلها في المناطق الموبوءة.
ارتداء الملابس المناسبة للحد من لدغات البعوض (مثل: أكمام طويلة، السراويل الطويلة، والجوارب عند الخروج من المنزل).
استخدام طارد الحشرات والناموسيات.
الأسئلة الشائعة: هل هناك أشخاص لا ينصح لهم بأخذ اللقاح؟
الأطفال الذين تقل أعمارهم عن تسعة أشهر (لكن قد يتم تطعيمهم إذا كان خطر الإصابة بالحمى الصفراء مرتفع).
النساء الحوامل والمرضعات.
الأشخاص فوق 60 سنة.
الذين يعانون ضعفًا في جهاز المناعة.
الذين لديهم حساسية شديدة من أي من مكونات اللقاح.
المفاهيم الخاطئة: يمكن أن ينتقل الفيروس عن طريق اللمس. الحقيقة: لا تنتشر الحمى الصفراء من شخص إلى آخر (مثل: اللمس أو التقبيل)، إنما ينتقل عن طريق لدغة البعوضة المصابة فقط.