طوّره باحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية
10 ثوان فقط باتت كفيلة لقياس حجم الألم الذي يشعر به المريض لتقييم تدابير الإغاثة؛ وذلك بعد أن طوّر باحثون في معاهد الصحة الوطنية الأمريكية جهازاً فريداً من نوعه يقيس ذلك.
ووفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أوضح الباحثون أن الجهاز الذي أطلقوا عليه اسم "pain- o- meter" أو مقياس الألم، يعتمد على مسح الدماغ ومراقبة حركة العين كمؤشر لحجم الألم وتقييمه؛ وبالتالي يساعد في تحديد العلاج بشكل أكثر دقة.
وأشار الباحثون إلى أن الجهاز يتم تثبيته على الهاتف الذكي، ويتم توجيهه ناحية العين لمدة 10 ثوان، ويجب على المريض عدم الغمز بعينيه، ليقوم الجهاز بمراقبة وتتبع حدقة العين؛ باعتبار العين نافذة لمركز الألم في المخ.
ويرجع ذلك إلى أن بعض الأعصاب التي تستشعر الألم تقوم بنقل إشارات إلى الدماغ، وهذه الأعصاب تمد أحد العضلات التي تتحكم في حركة حدقة العين، والتي تتغير أثناء تفاعلها مع المحفزات المختلفة.
ويتتبع الجهاز تفاعلات الحدقة للضوء أو المحفزات؛ بهدف ربط الأنماط المختلفة بشدة وأنواع الألم المختلفة؛ لتحديد نوع العلاج بدقة، فنحو 49 ألف شخص لقوا حتفهم عام 2017 بسبب سوء استخدام الأدوية والمسكنات.