تعريف الإعاقة: الإعاقة تعني الإصابة بقصور كلي أو جزئي بشكل دائم أو لفترة طويلة من العمر، في إحدى القدرات الجسمية، أو الحسية، أو العقلية، أو التواصلية، أو التعليمية، أو النفسية، وتتسبب في عدم إمكانية تلبية متطلبات الحياة العادية من قبل الشخص المعاق، واعتماده على غيره في تلبيتها، أو احتياجه إلى أداة خاصة تتطلب تدريبًا أو تأهيلاً خاصًّا لحسن استخدامها.
أنواع الإعاقة:
الإعاقة الحركية: حيث تتأثر قدرة الشخص على التحكم في حركة جزء أو أجزاء متعددة من جسمه.
الإعاقة البصرية: وتراوح بين ضعف البصر والعمى التام.
الإعاقة السمعية: وتراوح بين ضعف السمع والصمم التام.
الإعاقة التعليمية والفكرية: وتؤثر في قدرة الشخص على تعلم وفهم وتذكر الأشياء ومعالجة المعلومات بصورة طبيعية.
الصحة النفسية.
احتياجات العلاقات الاجتماعية والتواصل.
ويختلف مدى تأثر الشخص بالإعاقة حسب شدتها وظهور أعراضها وقابليتها للعلاج أو التأهيل الاجتماعي.
الأسباب المؤدية إلى الإعاقة:
الاضطرابات الجينية، إما بسبب وجود جينات مورثة من أحد الأبوين أو بسبب مؤثر خارجي.
بعض الأمراض التي تصيب الأم أو الحوادث أثناء الحمل أو الولادة.
الإصابة بمضاعفات بعض الأمراض نتيجة إهمال العلاج وعدم السيطرة على المرض، مثل:
الأمراض المتعلقة بالعضلات والتهابات المفاصل.
أمراض القلب والسكتة الدماغية.
السرطان.
السكري.
أمراض الجهاز العصبي.
إعاقة مكتسبة ناجمة عن إصابة عمل أو حوادث.
التقدم في العمر.
أسباب غير معروفة.
الوقاية من الإصابة: يمكن منع الإصابة ببعض أنواع الإعاقات الناتجة عن الأمراض المزمنة بالسيطرة على تلك الأمراض ومنع المضاعفات، وذلك عن طريق:
اتباع أسلوب حياة صحية، وتناول الغذاء الصحي، وممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن صحي.
المتابعة الدورية لدى الطبيب المختص للسيطرة على المرض.
الحرص على الانتظام في تناول الأدوية الخاصة بالمرض.
التأهيل الاجتماعي لذوي الإعاقة: إعداد الأفراد ذوي الإعاقة للتكيف والتفاعل الإيجابي مع المجتمع ومتطلبات الحياة العامة، من خلال مجموعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية، وإيجاد فرص العمل الجيدة التي يحتاجونها كغيرهم تمامًا.
التعايش مع ذوي الإعاقة ورعايتهم: ينبغي على المخالطين للأشخاص ذوي الإعاقة السعي إلى توفير بيئة صحية آمنة قدر الإمكان، ومن النقاط الأساسية التي ينصح بالاهتمام بها:
توفير الرعاية اليومية للشخص كالنظافة الشخصية، وتناول الطعام، وغيرها، مع تدريبه على القيام ببعض الأساسيات إن أمكن.
توفير وسائل مبتكرة لقيام الشخص باحتياجاته اليومية بسهولة وأمان دون التعرض للإصابات.
الحرص على الاهتمام بجانب السلامة والأمان في البيئة المحيطة بالشخص كتزويد المكان بممرات، خصوصًا لإرشاده وتسهيل تنقلاته مثلاً.
الاهتمام بالجانب الاجتماعي والنفسي، حيث يمكن تحسين هذا الجانب عن طريق تنظيم زيارات أو رحلات دورية للترويح عنه.
ممارسة الأنشطة الخارجية والهوايات، والاشتراك ببعض النوادي، ما يسهم في تحسين الحالة النفسية والبدنية لذوي الإعاقة.
الحرص على مشاركة ذوي الإعاقة في الأعمال اليومية والأنشطة التي تقوم بها الأسرة لتقوية جانب الثقة بالنفس، وزيادة المهارات لديه.
الحرص على الاهتمام بجانب التعليم، وتطوير المهارات الذهنية لدى الشخص؛ بتوفير وسائل تعليمية حديثة تسهل عليه تلقي المعلومات.
الاهتمام بالتغذية المتوازنة لذوي الإعاقة؛ لمنع تعرضهم لمشكلات سوء التغذية كفقر الدم، أو النحافة، أو زيادة الوزن المفرطة، أو الإصابة بالأمراض نتيجة نقص المناعة.
العلاج: تعتمد الرعاية الصحية (كالعلاج بالأدوية، أو العلاج الطبيعي، وغيرها) لذوي الإعاقة على نوع الإصابة لديهم؛ لكن ينصح بالحرص على المراجعة الدورية للطبيب لمتابعة العلاج وأخذ اللقاحات اللازمة لتجنب إصابته بالأمراض المعدية.