الجرب: هو مرض جلدي معدٍ، يصيب جميع الفئات العمرية، كما أنه ليس مؤشرًا على سوء النظافة، ولا يمكن أخذ العدوى من الحيوانات، حيث إن النوع الذي يصيب الإنسان (Sarcoptes scabiei var) لا تصاب به الحيوانات.
طرق الانتقال: ينتقل بسهولة عن طريق الاتصال المباشر بجلد الشخص المصاب لفترة طويلة (التلامس الجلدي)، أو بشكل غير مباشر عن طريق مشاركة الملابس، المناشف، أو الفراش وغيرها المستخدمة من قبل شخص مصاب.
السبب: يحدث بسبب انتقال طفيل العث (السوس) من الشخص المصاب إلى شخص آخر، كما تنتج الحكة كردة فعل تحسسية للجسم تجاه العث وبيضها.
طفيل العث (السوس):
هو مخلوق طفيلي صغير الحجم لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
اسمه العلمي Sarcoptes scabiei var.
غالبًا لا يعيش لأكثر من يومين إلى ثلاثة أيام خارج جسم الإنسان.
الأعراض:
حكة شديدة وخصوصًا في الليل (الأكثر شيوعًا).
طفح جلدي يشمل فقاعات وبثورًا.
خدوش بسبب الحكة.
قشور سميكة على الجلد.
قد يعاني الطفل طفحًا أحمر حادًا خاصة في الجزء الداخلي من الرسغ أو بين أصابع اليدين أو القدمين.
مناطق الجسم الأكثر شيوعًا:
اليدان والقدمان (خصوصًا بين الأصابع).
السرة والأرداف.
الجزء الداخلي من الرسغين.
الطيات تحت الذراعين (الإبطين).
المرفقان.
حول الثديين.
الأعضاء التناسلية.
عند الرضع والأطفال:
فروة الرأس.
الوجه.
راحة اليدين.
باطن القدمين.
فترة الحضانة: إذا لم يصب الشخص بالجرب من قبل، فقد تستغرق الأعراض في الظهور مدة تراوح بين 4-6 أسابيع، كما أنه من المهم التذكر أن الشخص المصاب يمكن أن ينشر الجرب خلال هذا الوقت حتى لو لم تظهر لديه الأعراض.
الفئات الأكثر عرضة:
المصابون بضعف في الجهاز المناعي.
المرضى في المستشفى.
الأطفال.
الأمهات.
كبار السن.
ذوو الإعاقة.
العاملون في المجال الصحي.
متى تجب رؤية الطبيب؟
عند ملاحظة علامات وأعراض قد تشير إلى الجرب.
التشخيص:
الفحص السريري لجلد المريض من الرأس إلى القدمين.
عمل اختبار للتأكد من الإصابة: وذلك من خلال حك (كشط) جلد المنطقة المصابة بلطف وأخذها كعينة (خزعة) ثم فحصها تحت المجهر؛ حيث يتم تحديد وجود العث أو بيضه.
العلاج: يجب على المصابين تلقي علاج طبي بشكل سريع؛ لمنع تفشي المرض، وذلك عن طريق علاجات تسمى )مبيدات الجرب( مع اتباع إرشادات الطبيب، والحرص على إكمال دورة العلاج، وغالبًا ما يتم وضع هذه الأدوية على الجلد، ويحتاج الرضع والأطفال الصغار في كثير من الأحيان إلى علاج لفروة الرأس والوجه، حسب التعليمات المحددة من الطبيب، بالاضافة إلى أن الأشخاص الذين لديهم اتصال وثيق مع المصاب سيحتاجون إلى العلاج، في نفس الوقت، حتى إن لم تظهر لديهم أي علامات أو أعراض.
الوقاية:
التأكد من غسل ملابس المصاب بشكل مستقل عن الآخرين.
الحرص على غسل أغطية السرير والملابس التي تم استخدامها خلال 3 أيام قبل العلاج، وذلك في جهاز غسيل الملابس، وشطفها بالماء الساخن وتجفيفها في درجات حرارة عالية.
تجنب مشاركة الملابس أو المناشف وغيرها مع الشخص المصاب.
الابتعاد عن الأماكن المزدحمة.
الحرص على وضع المواد غير القابلة للغسل في كيس بلاستيكي وتخزينها بعيدًا لمدة أسبوع.
المحافظة على تنظيف الغرف جيدًا باستخدام المنظفات المنزلية المخصصة.
تجنب ممارسة الجنس مع الشريك المصاب.