ما هو مرض الجرب؟
إن مرض الجرب مرض طفيلي في الجلد، يظهر على شكل آفات جلدية في الأسطح الأمامية للمعصمين والمرفقين والإبط والفخذين والأعضاء التناسلية، مع وجود حكة شديدة، وتسببه سوسة الدودة الدبوسية (sarcoptes scabiei) ، ويكثر انتشاره في الأماكن المزدحمة مثل: المدارس، الأسر الكبيرة العدد، السجون، المعسكرات، دور الإيواء المختلفة.
طرق انتقال العدوى:
تنتقل طفيليات الجرب من الشخص المريض إلى السليم من خلال التماس المباشر أو غير المباشر عن طريق الملابس الملوثة وأغطية الأسرَّة. الأعراض:
تبدأ الأعراض بحكة تزداد شدتها في المساء خاصة قبل النوم، وتزداد شدة الحكة مع طول فترة المرض، وتظهر حبيبات حمراء صغيرة في أماكن مميزة وهي البطن (حول السرة والجانبين)، وبين الأصابع، وعلى الرسغ، والإبطين، والفخذين، والأعضاء التناسلية، وقد تؤدي شدة الحكة وإهمال العلاج إلى ظهور مضاعفات مثل التقيحات والالتهابات.
طرق الوقاية من المرض:
يعد مرض الجرب من الأمراض السريعة السهلة الانتشار في كافة المجتمعات، وقد يأخذ الجرب شكل عدوى وبائية إذا أصاب طفلاً أو تلميذًا في مدرسة؛ إذ إن هذا الطفل المصاب قد يعدي جميع زملائه في الفصل أو من يخالطه في المدرسة، ومن ثمَّ ينتقل إلى أفراد الأسرة؛ لذا يجب علاج المصاب فورًا وفحص المخالطين.
التوعية الصحية عن المرض وطرق انتقاله:
يجب تجنب الأماكن المزدحمة وعدم استخدام ملابس الغير، والتأكد من نظافة أغطية الأسرَّة، خاصة في الأماكن المزدحمة كدور الإيواء والسجون والمعسكرات، وتطهير ملابس المريض أو غليها وكيها.
كيفية العلاج:
متى تم التشخيص السليم سهل علاج الجرب، ويعتمد ذلك على علاج المريض، واكتشاف وعلاج المخالطين، واستئصال مصدر العدوى، وهناك مركبات عديدة أثبتت فاعليتها في علاج مرض الجرب كمراهم أو غسول للجلد المصاب، ولا يستغرق العلاج أكثر من بضعة أيام، ولا يزيد على ثلاثة أو أربعة أيام.