1- العلاج الطبيعي للإصابات والحوادث فقط الحقيقة: يعتقد كثيرون أن اللجوء للعلاج الطبيعي لا يتم إلا عند الإصابة بكسر او بسبب بعض المشكلات الحركية الناتجة عن الحوادث، لكن مفهوم وفلسفة العلاج الطبيعي أوسع بكثير من مجرد تعزيز العضلات الضعيفة بعد الإصابة أو الجراحة، فالعلاج الطبيعي يساعد أيضا في تقييم وتشخيص المشكلات المحتملة قبل أن تؤدي إلى إصابات أكثر خطورة في أجزاء مختلفة مثل: متلازمة النفق الرسغي أو الكتف المجمدة وآلام أسفل الظهر.
2- العلاج الطبيعي يقتصر على تدليك العضلات الحقيقة: يعتقد كثيرون أن الذهاب إلى اختصاصي العلاج الطبيعي هو من أجل الحصول على جلسة تدليك أو إطالة بعض العضلات فقط، والحقيقة أن فلسفة العلاج الطبيعي أكثر من ذلك بكثير، فالمعالجون يستخدمون تمارين محددة وتقنيات يدوية وأجهزة حديثة من أجل تقليل آلام المريض ومساعدته على التحرك بشكل افضل في اقل وقت ممكن.
3- العلاج الطبيعي مؤلم الحقيقة: ان كثيرا من الناس يخشون زيارة اختصاصي العلاج الطبيعي لأنهم يشعرون بالقلق من حجم الألم أثناء العلاج، الهدف من العلاج الطبيعي هو تقليل الألم وعدم الراحة بما في ذلك الألم المزمن أو الطويل الأجل، المعالج يعمل داخل عتبة الالم من أجل مساعدة المريض على الشفاء منه واستعادة الحركة والوظيفة، وعلى الرغم من أن بعض الاعمال قد تكون غير مريحة في البداية لكن في نهاية المطاف سيشعر المريض بوضع أفضل.
4- الجراحة وليس العلاج الطبيعي خياري وحيد الحقيقة: بالطبع في بعض الحالات تكون الجراحة هي الخيار الوحيد، ولكن في كثير من الحالات يكون العلاج الطبيعي فعالا بنسبة كبيرة ويتم تفادي الجراحة فيها، على سبيل المثال بعض أشكال هشاشة عظام الركبة يكون العلاج الطبيعي فيها فعلا، وهذا يعني أنه في كثير من الحالات يكون العلاج الطبيعي بديلا للعملية الجراحية.
5- أستطيع القيام بالعلاج الطبيعي بنفسي الحقيقة: أن مشاركة المريض هي المفتاح لخطة العلاج الناجحة، وممارسة بعض التمارين بشكل غير صحيح يمكن أن يكون ضارا وقد يبطئ الشفاء أو يؤدي إلى تفاقم الإصابة، لذا فإن المريض لا يزال بحاجة إلى الرعاية والتوجيه من اختصاصي العلاج الطبيعي، المعالج يمتلك التخصص والاحترافية والخبرة السريرية، وأحدث الأدلة والأدوات لتقييم الاحتياجات الخاصة بالمريض، ومن ثم إجراء التشخيص اللازم والمناسب قبل وضع خطة فردية للعلاج الطبيعي.